أنتم كذا

أنتم كذا !

لامليّتوا داخلي أشياء حلوه، 

رحتوا ماليّني أَذًى .

طيب إذا ! 

صار الحزن خصمي،

وأنتم ، والسنين 

ولارحت من نفسي حزين 

ولا صرت من نفسي أسافر للحزن

عادي كذا ؟ 

تبسمّي

تبسمّي، في شي في وجهك حلو؟

والله حلو ! ولا أعرفة وأحس فيه

تبسمّي ، وإن صار للبسمة غلو

انتي غلوّك . يمّتع اللي مايبيه

تبسمّي ، من لا سبب حتى ولو،

صار السبب تافه بعيني ما عليّه

تبسمّي قبل الـ الو ، بعد الـ الو

اختاري ايّت وقت احبه واضحكيه

ثلاث أرباع حزني

ساعتك ماتعرف إلا موعدك،

وما أوعدك..

أبقى مع الكرسي وراك

فـ موعدك..

مع غير غيري،

وأختنق لأني هِناك

ويسعدك؟

ما أوعدك..

أبقى بدائي،

وإنطوائي فـ الوطن     

وما أكتب الجرح بوزن،

”رغم إني أحياناً ثلاث أرباع حزني من الحِزن“

ما أوعدك..

أبقى طفل قلبك، وأعيشك في سلام،

يا صوت في صوته سلام،

يا دمعة أحبك على، حُبك

وهي بين الكلام،

ما أوعدك..

لإني مع الموعد حضرت

ولإني مع الورد إحتضرت،

ولا كان في بالي أجيك

فـ موعدك..

مع غير غيري،

وأختِنق لأني هِناك

ويسعدك؟

أصوات الأنا

معاً آمين احبك، نبتدي بآمين؟

غلط نسكت نِعاَندنْا وحنَّا طين

.حبيبي كنت متخيّل بِإن إسمي

إسم ضايع من الأحرف لحرف السِين

من أصوات الأنَّا خذني ولا بزعل

أنا حتى الزعل فيني، زعل يومين

ولا بنطق، مدامك داخلي بسمع

تكلم داخل أعماقي.. تكلم لين!

احسِّك مو معي وارجع وأحس إنّك

إذا بتبكي، تروح هناك.. للباكين

تصدق ماعرفت أضحك ولا أَهنْى

ولا أهَنْى إذا بضحك من الصوبين

تصدق من متى عايش مع الوحدة؟

إذا بذّكر! من أول ما بدا تِشرين.

تِصدِّق وش أبي دايم من الدنيا؟

أبيك إنتْ وأبي الدنيا وأبي الثِنتّين

حبيبي ما أحبك.. لكن أحتاجك

صعب أحتاج لي حاجة ولادري وين

”نهايتنا بدت، لكن قبل نمشي

معاً آمين أحبك، ننتهي بآمين؟“

ياأنظف الخٓلق

ولادة القوم ، والإخلاص ، والعالم

لناس رب ورسول ، وكِلنا نخطي

لاتظلم بنٓفس حتى اللي معك ظالم

لاتعامله بسوء خل السوء للمخطي

ياأنظف الخَلق خُلق ولا أنته بسالم

يستأصلون الفرح ، وياك وتغطي

تعطي البنادم حياة ويحلم الحالم

وتفنى حياتك تحت كفيّن ماتعطي!

قل للسلام الحقيقي واللي مسالم

لا الأرض أرضي ولا الأرزاق من نِفطي

رَجُل الدمى

رجل الدمى يلعب مع المتلاعبين 

ويسابق الأنظار فألعاب الدمى 

صادق مع القرسون عاق بوالدين 

ويثور دم ، آليا فقد رشفه ظمى 

عند الطريق ومفترق هالشارعين  

لعبه ورق بفلوس ماهي للعمى 

رجل غني قبل الاسم يملك يدين  

تطِول لاصحابه وقصرى للسما 

صادق مع الظالم وظالم للحزين  

واليا حزن ؟ مافيه كلمه وتنرمى 

يكره قصص الأطفال ويحب اثنتين 

ياعاهره شمطاء او نسب انتمى

يامولاتي .

ذَي هدية يوم حب الحب يامولاتي

 وذي دعواتي لك بإرجاع لي أشيائه 

ماسكنتي فالصور كنتي صور دمعاتي

ولاعشقتي قهوه النادل ، ولا ابنائه 

ياحياه لمن ينادي في الحياه الآتي 

خاتمك والايّد ثم العالم المستائه

من عطوراتك عرفت الورد ليه يحاتي 

ومن موسيقاتك عشقت الليل لو جرائه 

كنت رافض هالنساء وكنت راغب ذاتي

وكنت أفكر كيف يمكن لامرأة إغوائه

أدب و كتاب

حبيبه صوتي الغايب مع الكذاب

أنا بين أتنفس ضيق او ما أضيق

.

.اكذّب كل دمعاتي بدون أسباب

واصدق ضحكتي لاجتمعت بتصديق

.

.حبيبتنا أنا والشعر واللي حاب

يكون الشاعر لحاله له التشويق

.

.كبرت وصرت شاعرهم بلا إعراب

.وصار الـ قٓرم يعرفنّي مع الزنديق

.

.أنا اللي صرت صرت وصرت حتى غاب

.ويوم إنه رجع ، عدوه من الإغريق

.

.حضارتهم لهم تُكتب من الإعجاب

وحنا وش بنينا ؟ حقد للـ تفريق

.

.نظن إن الأدب كلمه أدب بكتاب

وغيره ليت نختمها له ، التوفيق

.

.يـ شعّار الزمن هذا  ، لكم لعّتاب

يـ شعّار الزمن هذا لكم تصفيق

.

.ويـ شّعار الزمن هذا ، زمن أسراب

يـ شعّار الزمن هذا ، زمن تعليق

.

.نبيع القيمة العليا عشان !  تراب

نضحي في حقيقتنا ، ونفك الريق

.

.وياأخ الدمع كم عانيت لجل أقراب  

وانا مابيّن ، دمع ودمع للتشريق

.

.سهرت وصرت اعيّد الظن لو هو خاب

ياظن الناس منت بحاجة لتحقيق !

الإنتحار

الإنتحار أبسط وسائل هالوداع

يعني إذا ودك على البعد إنتحر

انا حزين وشكلي يبرر طِباع

لو تغيّر .. كل وضعي بيستقر

أحيان  مافكر ولو  قالوا مباع

الألوان ماتفرق مع اللون الخضر

أجمل تفاصيل الحياة الإجتماع

أخوان  ومجتمعين والشاهي حمر

يا عكرمة ياداعياً ياخير داع

أما رأيت الطاهرة عند الفجر

ضميت كل أغراض هالغرفة بساع

وخليت عند الباب قارورة عطر

فلا تسل عن آخر طقوس الوداع

إلي أنتحر مسلم من بلاد الكفر 

سلمانك

كلبوا الجيران حمقى دعهم

انت أنقى من نِفس جيرانك

لو تكتم الأفراح تالي عنهم 

بتعانق الفرحة جرس بيبانك

لو تنفتح بيبان ضعفك معهم

بينكت السافل على احزانك

هذا هنا واقف ولاهو منهم

وهذا هنا قاعد يقوي إيمانك

انت الوحيد الي قدر يمنعهم

وترٓجِع الضحك لصدر سلمانك

تباً لأحزاني

عطني عن أيدينك بشم الزعفران

وسمعني الماجد ولو تسمح رهيب

وعلمني الي صار عن ذاك الجبان

كيف السوالف خلته يترك حبيب

قرّب ابسمع منك ياراعي المكان

سولف علي ، ماوالله أعدك غريب

ماني بضايق لا ولا خضت الرهان

مبطي وانا احس الامر شبه المعيب

اهتز عرش الضيق في ذاك الزمان

وانزاحت جيوشة ولا أظنه قريب

تباً لاحزاني  ... وتباً للحنان

خلوني لحالي تحت رحمه نصيب

ياخي تخيل كثر ..  مافيني أمان

ماحس فيه إلا  .. اذا ودي أغيب

دمعه من ورى دمعه

من بعد ماهم مشو .. خلوني لحالي

وتساقط الدمع دمعه من ورى دمعه

هذا جزا الغالي الي صان له غالي

لآ ربع لا ناس لا مشوار لا جمعه

لا ياوجودي على الاسما بجوالي

لو كنت بطلب ورى هالناس لي نفعه

حتى الجمادات لو تستنطق لحالي

ماظن تشفع لهم وتغيّر السمعه

لا يا (سفٓر) يالرفيق ان كان ترحالي

بيغيّب النور لو هو من ورى شمعة

خل الأماني آذاك بتنظر لحالي

وخل السوالف وقوم نصلي الجمعة

ظهر ضفدع

ياليتني مو أديب ولاني أسطوري

العالم الخاص يبقى العالم الأوجع

اشوف الأشياء ما تستاهل شعوري

لو إن  الأشياء لا تُغني ولا تشفع

صديقي المال ماشافايت دكتوري

في هالسرير المطرز من ظهر ضفدع

احيان الانسان مايتقبل الجوري

واحيان الانسان لو يتقبله يركع

صديقي المال لو نرجع على دوري

الاول الحاضر المتغرب المُُفجع

أحب الأضواء تملا فالأفق  نوري

ولااحب  الأضواء تملاني وما أرجع

صديقي المال لو مشيّتك بشوري

بطمع وآلاقي الاودام تطمح وتطمع

عذراً لاني مجرد شاعر أسطوري

وده يحس المشاعر له ، قبل تطلع

كل من مظلوم

كل من مظلوم  فـ الدنيا الشباب

هذا وانا شايب ،  ولكنّ بالصبر

وكل السواد الي تشوفه بالغراب

لونه ولا اختاره ، تلوّن وانجبر

يارب اعتقني من أنواع العذاب

في ذنبي الحاضر ومابعد الكبر

ويارب وآنا عبدك الواقف فـ باب

ولا انفتح بابي على شان آعبر

ويارب والحاجة بها اتباع وخراب

في هالمكان الكاثر اصناف وكِبر

ابي ابوس الارض من فوق السحاب

وابي اشوف الناس في هيئة شبر

وابي اكون الاول بأول ذهاب

وابي أصير الصادق بدنيا العِبٓر

انا رجل تملاه كُتب وإكتئاب

وانا رجل معدوم من كلمه خبر 

ودي اشيّل الحرف وادوّن كتاب

كتاب مايحتاج له ، خط وحبر

عشان لاجاني بشر وأصله تراب

أقول له بأن النهاية ، في القبر

في فرنسا

في فرنسا جانب أضواء الإنارة

ماسمعت الا المطر يدعي عليك

من كثر مايبّكي  بحرّ وحرارة

أحسبه يدعي ! وانا ادعيلك أبيك

وينك انت ؟ وكرت تكرار الزيارة 

حافظة في خافقي من قبل اجيك

فـ  كل يوم أعيد لك نفس العبارة

وأسالك بعد الوفا وش صار فيك

في فرنسا يترك الشايب وقاره

لامسك لك شنطتك سمى عليك

هذا هو اليّا اعتذر خان اعتذارة

فاعتذارة عذرة ، يبيّن ركيك 

وهذا انت وانت واقف من يسارة

تضحك بضحكاتك وتشرّ بيديك

قلبي واقف لك هنا رد اعتبارة

يكفي ألي جاه من صنعة  ذويك 

دقت الساعة سبع ياللـ الخسارة

جو ماطر ، ليل مع حزنه يبيك 

إمرأة شريرة

هالظرف والمعطف ويا هالغيرة

وأسباب تفكيري وجلد لذاتي

احس باني في الغياب الديرة

وأحس بان المحرمات شفاتي

في وسط عقلي كلمتي الاخيرة

وارجع والعّن ، كلبو كلماتي

عايش ولكن عيشتي بهالحيرة

ساكت وادور عن مٓفر سكاتي

طيّب ويعشق ، إمرأة شريرة

يارب عطني في حجم نياتي

في كل يوم أخاف من هالسيرة

وفي كل يوم أشك في رغباتي

احساس يعجز صوتي بتعبيرة

كل القصايد لاسكت اصواتي

والحين والمعطف معاك اخيّرة

أستأذنك منديل ! أمشّ دمعاتي

سيّد الكشمير

الحفلة العظمى من الأحباب 

وتقابل الاول مع الأخير

والضحة الصفرا من البواب

مع سعادة سيد الكشمير

توافد اصحاب اللقا من باب

أهلين وشلونك ؟ عساك بخير 

يا أسمك الحاضر من الغيّاب

يداولوه بشكل مظلم مير

أرجوك ساعدني وانا كذاب

لاني تعبت امثل الي يصير

الساكتين بأول الأحزاب

الكاسبين بذمة التقصير

هذاك بالأطراف وذا ع الباب

والجاي يتأسف على التأخير

أحط لك بين البشر أسباب

واللي يصدق مايصدق غير

أحباب حنا أو بدون أحباب

الثانية تستلخص التعبير

فالحفله العظمى أنا مرتاب

مرتاب من حاجات والتأثير ؟

كل السوالف فالخفوق عتاب

وأقسى السوالف مالها تفسير

ماعاد انا ويا الحضور اصحاب

ياوردته!  كفي عن التبرير

احب أنساك

احب أنساك وأحبك وأحبك موت

وأحب القاك لو مريت والقاني

وأحب التوت وعيونك وأحبك صوت

وأحب أنساك لا مريت بلساني

حبيبي والعبيد الي عبدوا طاغوت

طغو ثم ما دروا إن العمر فاني

عبدو رجال متكفن وسط تابوت

عبدو شيطان في تفكير شيطاني

فداك الكذب والتكذيب لو يّفوت

وفداك المجد من تأليف روماني

حضارة ماتت بداعي نبي ياقوت

وراح المال والتمجيد الإنساني

وفداك القوت من واحد تشبّع قوت

وفداك الناس لو هالناس تنساني

احب ألقاك مو لـنّك وسط بيروت

احب ألقاك لأن .. لاجيتك القاني 

في فصلي الثالث

في فصلي الثالث من العِند واللوم

تلقى الحقيقي ثابت ولايسامح

صادقتني من عام وتضحك لي اليوم

وتشرب معي في هالكفّي وانت رايح

صديقي الكاذب لاتسأل عن النوم

يآخر محطات الشغب والمصالح

تقرى كتب إقرى عن الفرس والروم

واقرى عن اليونان !  فيها مسارح ؟

صدقني إن جاوبت سامع عن البوم 

وكذبني إن جاوبت عايش أكافح

يابايع الخذلان كم واصل السوم ؟

عندك بشر تخذل بليّا ملامح !

ألف و شكر

الف وشكر متصلة في الف وشكر

لا تسأل  الي صار صوت وماذكر

انا اقدر أفسر حقايق يوم اقول

صادق وأحب أصيّد فالماي العكر

ولا انت ماتقدر على جلب الجميع

واغلب حكاياتك تجي منهو سكر ؟

ياصاحبي ماهوب ذنبي لاحضرت

ثم صار شيء وصار للعالم حكر

فكرك نتيجه عن تخلف ؟ مااظن! 

إن التخلف ناتج أسباب الفكر

حاول تمييز واقترح أيّات شي

أيّات شي يكسّبك طِيب الذكر

تقدر تحسّن كل شي ، بداخلك

ولا صرت تقدر حاول انك تبتكر

في هالحياة المظلمة عندك ربح

ويطير ربحك لا خسرت الي نكر

استقبلك !

استقبلك ؟ 

الى متى وانا انتظر

في سخف صالات المطار

استقبلك !

واجلب معاي الي مضى والحين صار

أستقبلك ! 

وانا انتظر

وانا اختصر أوقات من وقتي مضت

وأوقات باقي مامشت

وأوقات ماظني أصير المنتظر

في اخر أبواب المطار

استقبلك ! 

محتاج اكون بساعة من عمري وأصير الي رحل 

وازعل واسكر كل باب يأدي لمسح الزعل

واحجز على اول سبب

 وأرحل على اول سبب

واعيش خمس ايام 

لا تفكير لا احاتي عتب

وارجع واشوفك تنتظر

في سخف صالات المطار

في اخر أبواب المطار

ومن قبل لاتقبل أجي 

وأستقبلك !! 

الدين والشمعة

الدين والشمعه معا هٓم يا صاح

كذا يخلد كل ، مفهوم شرعي

شكل المكان وكسرة الكأس لاطاح

وصوت الكمان وقربه لحد سمعي

وهذاك ضايق لان هذاك مرتاح

وهذاك يدعي مدري شلون يدعي

تفكير رجعي في تحاسيب الأرباح

وفي رزق يوم الأمس تفكير رجعي

يكسّب زبون بجلسة الغيم لا لاح

ولا راح يتبعهم معا كل تبعي

لاعاد تهديني ولا أهديك مسباح

ماهوب ذا طبعك اذا صار طبعي